lundi 15 novembre 2010

القربان: محمود درويش


هيّا.. تقدّمْ أنتَ وَحْدَكَ، أنتَ وَحدَكَ
حولكَ الكُهّانُ ينتظرون أمرَ اللهِ، فاصعَدْ
أيُّها القربانُ نحو المذبحِ الحجري، يا كبشَ
الفداء – فدائنا… واصعَدْ قويّا

لَكَ حُبُّنا، وغناؤنا المبحوحُ في
الصحراء: هاتِ الماءَ من غبش السراب
وأيقظ الموتى ! ففي دمكَ الجوابُ، ونحن
لم نقتلْكَ… لم نقْتُلْ نبيّا

إلا لنمتحن القيامة، فامتحنا أنتَ
في هذا الهباءِ المعدني، ومت لنعرفَ
كم نُحبك.. كم نُحبك! مُت لنعرفَ
كيف يسقطُ قلبُكَ الملآن، فوق دعائنا
رُطباَ جنيّا

لكَ صورةُ المعنى. فلا ترجع إلى
أعضاء جسمك، واترك اسمكَ في الصدى
صفة لشيء ما، وكُن أيقونةَ للحائرين
وزينةً للساهرين، وكُنْ شهيداً شاهداً
طلق المُحيّا


فبأيّ آلاء نكذّب؟ من يُطَهّرُنا
سواك؟ ومن يحررنا سواك؟ وقد
ولُدتَ نيابة عنا هناك. ولُدْت من نور
ومن نار. وكنا نحن نجّارين مَوْهوبينَ في
صُنْع الصليبِ، فَخُذْ صليبَكَ وارتفعْ
فوق الثُريّا

سنقولُ: لم تُخطئْ، ولم نُخطئْ، إذا
لم يهطِل المَطَرُ انتظرناهُ، وضحينا بجسمكَ
مرةً أخرى فلا قربانَ غيرك، يا حبيب
الله، يا ابن شقائق النعمان، كمْ منْ
مرّةٍ ستعودُ حيّا!

هيّا، تقدّمْ أنت وَحدَك، يا استعارتَنا
الوحيدة فوق هاوية الغنائييّن، نحن الفارغين
النائمين على ظهور الخيل.. نسألكَ الوفاء،
فكُنْ وفيّاً للسلالة والرسالة، كُنْ وفيّا
للأساطير الجميلة، كُن وفيّا‍‍!

وبأي آلاء نكذّب؟ والكواكبُ في
يديك، فكن إشارتنا الأخيرة، كُنْ عبارتنا
الأخيرةَ في حُطام الأبجدية "لم نزَلْ
نحيا، ولَوْ موتى" على دَمكَ اتكلنا
دلّنا، وأضئ لنا دَمَك الزكيَا‍!

لم يعتذر أحدٌ لجرحِك، كُلُّنا قُلْنا
لروما "لم نكن مَعَهُ" وأسْلمناك للجلاّد،
فاصفح عن خيانتنا الصغيرة، يا أخانا
في الرضاعة، لم نكن ندري بما يجري،
فكُنْ سمحاً رضيّا.

سنُصدّقُ الرؤيا ونؤمنُ بالزواجِ الفذّ
بين الروح والجسدَ المقدّس كلّ ورد
الأرض لا يكفي لعرشك، حفّت الأرضُ،
استدارتْ، ثم طارتْ، كالحمامة في سمائكَ،
يا ذبيحتنا الأنيقة، فاحترقْ، لتضيئنا، ولتنبثقْ
نجماً قصياً

أعلى وأعلى. لَسْتَ منا إن نزلتَ
وقُلتَ: "لي جَسدٌ يُعذّبني على خشب
الصليب" فإن نَطقتَ… أفقْتَ، وانكشفَتْ
حقيقتُنا، فكُنْ حُلُماً، لا تكنْ بشراً
ولا شجراً، وكُنْ لُغزاً عصيّا

كُنْ هَمْزةَ الوَصْلِ الخفيفة بين آلهة
السماء وبيننا، قد تمطر السُحُبُ العقيمةُ
مَنْ نوافذِ حَرْفك العالي، وكن نور البشارة،
واكتبْ الرؤيا على باب المغارةِ. وأهْدِنا
درباً سويّا

mercredi 21 juillet 2010

samedi 17 juillet 2010

من جبران إلى ميّ


إنما النبي يا ميّ أول حرف من كلمة.. توهمت في الماضي أن هذه الكلمة لي وفيَ
ومني، لذلك لم أستطيع تهجئة أول حرف من حروفها وكان عدم استطاعتي سبب
مرضي بل وكان سبب ألم وحرقة في روحي...

وبعد ذلك شاء الله وفتح عيني فرأيت النور.. ثم شاء الله وفتح أذني فسمعت الناس
يلفظون هذا الحرف الأول، شاء الله وفتح شفتي فرددت لفظ الحرف: رددته مبتهجا
فرحا لأنني عرفت للمرة الأولى أن الناس هم هم كل شيئ وأنني بذاني المنفصلة لست شيئا.
وأنت أعرف الناس بما كان في ذلك من الحرية والراحة والطمأنانية، أنت أعرف الناس بشعور
من وجد نفسه فجأة خارج حبس ذاتيته المحدودة.

dimanche 13 juin 2010

وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين: جذور التخلف وصناعة الغباء


مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقون بمنعه و ضربه حتى لا يرشوهم بالماء البارد بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب, بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قردا جديدا فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملاءه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدةحتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب لو فرضنا ..
و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي
يصعد السلم؟
اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين
هناك


شيئان لا حدود لهما … العالَم و غباء الأنسان

هكذا قال آينشتاين

dimanche 16 mai 2010

راشيل كوري... الشهيدة المجهولة


راشيل كوري... الشهيدة المجهولة

آسيا العتروس

ما الذي يمكن ان يدفع فتاة امريكية في عقدها الثاني و هي التي تنتمي لاحدى اكبر جامعات كولومبيا ان تتخلى عن حلمها وبلدها وتلتحق بفئة من الشباب امثالها ممن قرروا ان هناك على ارض فلسطين ما يستحق المتابعة والاستكشاف والتضحية؟

في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين حطت راشيل كوري الرحال وتحت سقف بيت متواضع اختارت ان تقتسم لقمة العيش مع عائلة فلسطينية متواضعة فتحت لها ابواب بيتها واستقبلتها لتكون شاهدا على الماساة الانسانية المستمرة في خضم صمت دولي مريب و ذلك قبل ان تتحول راشيل بدورها الى ضحية للاحتلال وتتحول الى رمز لنوع جديد من التضامن.

الذي يرفض مماطلات الغرب و انانيته المفرطة في الولاء و الطاعة للاحتلال الاسرائيلي , وفي صبيحة السادس عشر من مارس 2003 استفاقت راشيل كوري ومن معها على وقع البلدوزر يزحف باتجاه البيت الفلسطيني لهدمه ثارت ثائرة راشيل ووقفت مع رفاقها العزل لمنع الجريمة و نجحت في مرحلة اولى في منع عملية الهدم لمدة ساعتين وهي تصرخ عبر مكبر الصوت الا ان الجندي الاسرائيلي المتخفي خلف مدرعته هاله ان يتراجع عن الهدف الذي ارسل من اجله .صم اذنيه و زحف باتجاه راشيل و اصدقائها من فلسطينيين و كنديين وبريطانيين ,في البداية لا احد توقع ان يمضي الجندي الاسرائيلي قدما في اتجاه تنفيذ عمليته البشعة.و في لحظة زمنية بدت كانها الدهراتضح الخطر ، فتفطن اصدقاء راشيل وتفرقوا و لكن راشيل ظلت متسمرة امام البلدوزر ربما اعتقدت ان الجندي لن يجرؤ على استهدافها و انه لا يمكن لانسان على وجه الارض ان يقدم على تلك الجريمة و لكن راشيل كانت مخطئة فقد استمر الجندي و هو الذي ينتمي لصفوف الجيش الذي تصر اسرائيل على اعتباره الاكثر اخلاقية في العالم على تصفيتها تحت انظار العالم .و بدم بارد دهس الجندي راشيل و كان و كانه في حالة من الانتشاء و لم يتوقف عن ذلك الا بعد ان ادرك هول ما اقدم عليه ...

وحتى اليوم لا تزال عائلة راشيل تلاحق المسؤولين الاسرائيلين لا طلبا في التعويضات ولاسعيا لمحاكمة الجندي القاتل بل طلبا للتوضيح بشان النهاية التي اآت اليها راشيل .اكثرمن سبب قد يبرر العودة الى ذكرى راشيل التي اختارت الموت على ارض فلسطين اولهما انه وبعد سبع سنوات على تلك الحادثة فان راشيل كوري لم توف حقها في الاعلام العربي و حتى الغربي وثانيهما اطلاق نشطاء رفع الحصارعلى غزة اسم راشيل كوري على اول سفينة ضمن قالفة السفن التي ابحرت بالامس من ارلندا باتجاه القطاع المحاصرمحملة باول وفد من النشطاء والبرلمانيين الاوروبيين في ذكرى النكبة و بالتزامن مع مرورالف يوم على حصار القطاع في تحد لكل التهديدات التي اطلقتها اسرائيل لمنع انتفاضة السفن من العبور الى غزة بل ان النائب اليوناني اناتوبولس ذهب الى حد تهديد اسرائيل بمقاضاتها امام المحاكم الاوروبية اذا استهدفت قالفة غزة فهل نشهد بعد هذا امتدادا لعدوى مناصرة غزة بين البرلمانيين والنشطاء العرب ؟ ...

الصباح: الأحد 16- 05- 2010

mercredi 5 mai 2010

الحجب يسيء إلى سمعة تونس


سيادة رئيس الجمهورية
يشرفنا، فخامة الرئيس، أن نلفت نظركم من خلال هذه الرسالة إلى مسألة تخص عددا كبيرا من التونسيين
منذ الإستقلال، اختارت الدولة التونسية التطوير من خلال سياسات تعطي الأفضلية لمجالي التربية و التكوين و ذلك عبر التشجيع أو بأن تكون مثالا على ذلك. و لم يشذ مجال الإنترنات عن هذه القاعدة منذ سنة 1996، فقامت الحكومة التونسية ـ تحت قيادتكم ـ بتشجيع إستعمال الأنترنات في كل المجالات و قد أعطت هذه السياسة أكلها عن طريق تأسيس الوكالة التونسية للأنترنت.
و لقد أصبح مستعملو الانترنت التونسيون سباقين في استعمال هذه الأداة في مجالات عديدة و مختلفة. و يبحر منهم على الأنترنت مئات الآلاف يوميا، لكنهم، و للأسف، يواجهون قرارات ـ غير قانونية على ما يبدو ـ تحد من حريتهم و ذلك من قبل الجهات المسؤولة عن تنظيم هذا المجال على المستوى الوطني. و تؤدي هذه القرارات إلى حرمان التونسيين من فضاء يمكن من الإنفتاح الإجتماعي و الثقافي و المهني متسببة بالتالي في إعاقة عجلة التطور في بلادنا
و في الوقت الذي أعلنت فيه "الأمم المتحدة" سنة 2010 سنة عالمية للشباب على إثر إقتراح سيادتكم، يشعر جزء من الشباب التونسي بالاحباط بسبب حرمانه من الدخول الى مواقعه الالكترونية المفضلة. و البعض ممن أراد المشاركة في نقاش الشأن العام، تعرضت مواقعهم الشخصية إلي الحجب.
بعد التزايد المقلق للقرارات العشوائية في حجب المواقع الالكترونية، بالاضافة الى أنها تشوه صورة بلادنا في العالم و تعرقل مسيرتها للتقدم، نتمنى أن تتدخلوا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحيث لا يحجب أي موقع بصفة غير قانوية دون إستناد إلى قرار قضائي و هو ما يتعارض مع الفصل الثامن من دستورنا و الفصل التاسع عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
سيادة الرئيس، لقد تدخلتم من قبل لإعادة فتح الموقع الإجتماعي "فايسبوك" بعد حجبه، و نرجو من سيادتكم مجددا التدخل ثانية لرفع الحجب غير القانوني عن العديد من المواقع
نرجو أيضا من سيادتكم، أن تطالبوا المسؤولين عن إدارة الأنترنات بالكف عن هذه القرارات اللتي تبقى في جل الأحيان غير مفهومة و إعتباطية لدى نسبة كبيرة من التونسيين
وتقبلوا فخامة الرئيس احترامنا وتقديرنا مع خالص التحية

mercredi 24 mars 2010

باب سفر القلب: الشيخ الأكبر: سيدي محيي الدين بن عربي



قال السالك: فلقيت بالجدول المعين، وينبوع أرين، فتى روحاني الذات، رباني الصفات، يومئ إليّ بالالتفات.
فقلت: ما وراءك يا عصام، قال: وجود له انصرام، قلت: من أين وضح الراكب، قال : من عند رأس الحاجب، قلت له: ما الذي دعاك إلى الخروج، قال: الذي دعاك إلى طلب الولوج، قلت له: أنا طالب مفقود، قال: وأنا داع إلى الوجود، قلت له: فأين تريد، قال: حيث لا أريد، لكني أرسلت إلى المشرقين، إلى مطلع القمرين، آمرا من لقيت بخلع النعلين، قلت له: هذه أرواح المعاني، وأنا ما أبصرت إلا الأواني
ثم قال لي : من كان رفيقك في السفر، قلت: الصحيح النظر الطيب الخبر، قال: هو الرفيق الأعلى، فهل أوقفك في الموقف الأجلي، قلت: لست أعلم هذه الأصول، لكني ابتغيت الوصول، فجعلت همتي أمامي، والطور إمامي، فسمعت لا يراني، إلا من سمع كلامي فخررت صعقا، وتدكدك جسمي فرقا، وبقيت طريحا بالوادي، وذهبت النعلان وبقي زادي، فلما لم أر كونا آنست عينا.


رسائل ابن عربي

هي - محمود درويش


هي - محمود درويش

هِيَ: هل عرفْتَ الحبَّ يوماً؟
هُوَ: عندما يأتي الشتاء يُصيبني
شغفٌ بشيء غائبٍ، أُضفي عليه
الإسم، أيّ اسمٍ، وأَنسى...
هي: ما الذي تنساه؟ قُل!
هو: رعشةُ الحُمَّى، وما أهذي به
تحت الشراشف حين أشهقُ: دَثِّريني
هي: ليس حُبّاً ما تقول
هو: ليس حبّاً ما أَقول
هي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيش
الموت في حضن إمرأة؟
هو: كلّما اكتمل الغيابُ حضرتُ...
وانكسر البعيد، فعانق الموتُ الحياةَ
وعانَقَتهُ... كتوأمين
هي: ثم ماذا؟
هو: ثم ماذا؟
هي: واتّحدْتَ بها، فلم تعرف يديها
من يديك وأنتما تتبخّرانِ كغيمةٍ زرقاء
لا تَتَبيَّنانِ أأنتما جسدانِ... أم طيفان
أَم؟
هو: من هي الأنثى - مجازُ الأرض
فينا؟ مّن هو الذَّكرُ - السماء؟
هي: هكذا بدأتْ أغاني الحبّ. أنت إذن
عرفتَ الحبّ يوماً!
هو: كلّما اكتمل الحضورُ ودُجِّنَ المجهول...
غِبْت
هي: إنه فصل الشتاء، ورُبَّما
أصبحتُ ماضِيَكَ المفضّل في الشتاء
هو: ربّما... فإلى اللقاء
هي: ربّما.. فإلى اللقاء!

واحدة من أجمل قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش ..
- هي -
وهي لكم

jeudi 18 mars 2010

Rachel Corrie


Rachel Corrie (10 avril 1979 - 16 mars 2003) était une militante américaine, membre du mouvement non-violent international de solidarité (ISM) qui a trouvé la mort dans la bande de Gaza, en étant écrasée par un bulldozer israélien.

Étudiante de 23 ans à Olympia, dans l'État de Washington, Rachel Corrie part pour les territoires occupés et Israël. Elle pénètre dans une zone controlée par l'armée israélienne et elle est écrasée le 16 mars 2003 par un bulldozer Caterpillar D9 de l'armée israélienne[3] à Rafah, bande de Gaza alors qu'elle essaye avec d'autres membres de son organisation d'arrêter pacifiquement la démolition d'habitations palestiniennes[3].

dimanche 21 février 2010

Norah Jones Come away with me

Norah Jones Come away with me

Come away with me in the night

Come away with me

And I will write you a song

Come away with me on a bus

Come away where they can't tempt us

With their lies

I want to walk with you

On a cloudy day

In fields where the yellow grass grows knee high

So won't you try to come

Come away with me and we'll kiss

On a mountaintop

Come away with me

And I'll never stop loving you

And I want to wake up with the rain

Falling on a tin roof

While I'm safe there in your arms

So all I ask is for you

To Come away with me in the night

Come away with me

mercredi 3 février 2010

يا جبال الريف


Jbal RIF - The most popular videos are here

يا جبال الريف



يا جبال الريف علاش تكذبي و تباني قدامي فرحانة
لي خالقك قادر يـبني فجنابك حقول ووديان
جبال الريف انا شفتك تبكي و دموعك ذايقة لمرارة
تكتمي همك ولا تشكي ?? !
من لونك بان البرهان
يا جبال الريف علاش تكذبي و تباني قدامي فرحانة

.....

جت الريح عرت همومك
شفتك تبكي ما قدرت نلومك
جاك الضيف و شجارك عطشانة
فنارك ذبلانة
جت الريح و تبعها دخان
مصور جبالك تغلي بركان
علاش تكذبي بان لي بان
كوني صبارة
جت الريح عرت همومك
شفتك تبكي ما قدرت نلومك

.....

يا جبال الريف علاش تكذبي و تباني قدامي فرحانة
لي خالقك قادر يبني فجنابك حقول ووديان
يا جبال الريف شوفي قدامك
طريق النور مفتوحة لقدامك
يروح الليل و يطلع صباحك
يزول الشوك من ورد العرسان

.....

يا جبال الريف علاش تكذبي و تباني قدامي فرحانة
يا جبال الريف يا ام الفرسان
ياما نبتو من ارضك شجعان
برجوع الطير ايام تزيان
و تباني مرجانة
جبال الخير و الهمة و الشان
شهدت لكتب و يام زمان
ونتي من لونك تضوي لمكان
التايه فناره


جبال الريف شوفي قدامك
طريق النور مفتوحة لقدامك
يروح الليل و يطلع صباحك
يزول الشوك من ورد العرسان

mardi 2 février 2010

الخشية من عدوى العيون


إننا أحيانا يجب أن نلمس العيون حتى نتمكن من فهم طبيعة "رمدها" ولكنّ ذلك يتطلب شجاعة من لا يخشى العدوى...
عبد السلام الككلي

Le mois des soldes: Nabeul 2010





lundi 18 janvier 2010

يا ريت منن مديتن ايداي وسرقتك





يا ريت منن مديتن ايداي وسرقتك أيه أيه

لأنك إلن رجعتن ايداي و تركتك حبيبي


ندهتك خلصنى من الليل و يا ريت

نرجع إلنا أشياء نحبا و عنا بيت

صدقني لو بقدر أتحمل عذاب الأشياء كلا ما كنت فليت

و لا كنت حرقتا حياتي و حرقتك

إذا رجعت بجن و إن تركتك بشقى

لا قدرانة فل و لا قدرانة أبقى

شو بكره يا حياتي لما بشوفا عندك

يا بتحرمني منها يا بسرقها سرقا

و شو قالوا يا عمر حلو و ما دقتك

dimanche 3 janvier 2010

جربة: جزيرة الصمت

عندما وطئت قدمي جزيرة جربة أول مرة كان ذلك في آخر شهر ديسمبر 2009، وفي مدينة "أجيم" الساحلية بالتحديد، فوجئتُ بسكون المدينة وخلوّها من الضجيج والكلام وكل ما يكدر صفو حاسة السمع. لاحظت الهدوء باديا على وجه الإنسان الجربي الماضي في حال سبيله لقضاء شؤونه اليومية بكدرونه المدوّر الذي أعجبني منه خاصة لونه الرمادي دون الألوان الأخرى.
أوّل شيء بدر إلى ذهني في تلك الأثناء هو فيلم "صمت القصور" وفيلم "موسم الرجال"، ازددت يقينا من عظمة مفيدة التلاتلي وقيمتها الفنيّة.
كلّ شيء في جربة يوحي بالصمت، فلا أسمع أصواتا عالية ولا هتافا ولا شجارا ولا اندفاعا مثلما تعودت على ذلك في العاصمة حيث التوتر والتشنج سيد الموقف في الشوارع والأزقة والمقاهي ووسائل النقل و...
الناس في تلك الجزيرة يعملون ويتنقلون ويتكلمون في صمت، كأنهم يكتمون في ما بينهم سرا متوارثا يحملونه في صدورهم منذ آلاف السنين.
ربما لا أستثني من هذا السر التاريخي الدفين إلا صوتيْن وحيديْن مازالا يترددان إلى الآن على مسامعي: صوت دلال سوق السمك في حومة السوق، تلك العادة الجربية التي فوجئتُ بها.
ثم صوت الآذان الذي يخترق من حين لآخر قاعدة الوجوم الجماعي فترى عددا كبيرا من الناس في الشارع يهرعون إلى مصدر الصوت لأداء الصلاة ويتركونك وحيدا في شارع خال إلا من الغرباء أمثالي