mercredi 24 mars 2010

باب سفر القلب: الشيخ الأكبر: سيدي محيي الدين بن عربي



قال السالك: فلقيت بالجدول المعين، وينبوع أرين، فتى روحاني الذات، رباني الصفات، يومئ إليّ بالالتفات.
فقلت: ما وراءك يا عصام، قال: وجود له انصرام، قلت: من أين وضح الراكب، قال : من عند رأس الحاجب، قلت له: ما الذي دعاك إلى الخروج، قال: الذي دعاك إلى طلب الولوج، قلت له: أنا طالب مفقود، قال: وأنا داع إلى الوجود، قلت له: فأين تريد، قال: حيث لا أريد، لكني أرسلت إلى المشرقين، إلى مطلع القمرين، آمرا من لقيت بخلع النعلين، قلت له: هذه أرواح المعاني، وأنا ما أبصرت إلا الأواني
ثم قال لي : من كان رفيقك في السفر، قلت: الصحيح النظر الطيب الخبر، قال: هو الرفيق الأعلى، فهل أوقفك في الموقف الأجلي، قلت: لست أعلم هذه الأصول، لكني ابتغيت الوصول، فجعلت همتي أمامي، والطور إمامي، فسمعت لا يراني، إلا من سمع كلامي فخررت صعقا، وتدكدك جسمي فرقا، وبقيت طريحا بالوادي، وذهبت النعلان وبقي زادي، فلما لم أر كونا آنست عينا.


رسائل ابن عربي

هي - محمود درويش


هي - محمود درويش

هِيَ: هل عرفْتَ الحبَّ يوماً؟
هُوَ: عندما يأتي الشتاء يُصيبني
شغفٌ بشيء غائبٍ، أُضفي عليه
الإسم، أيّ اسمٍ، وأَنسى...
هي: ما الذي تنساه؟ قُل!
هو: رعشةُ الحُمَّى، وما أهذي به
تحت الشراشف حين أشهقُ: دَثِّريني
هي: ليس حُبّاً ما تقول
هو: ليس حبّاً ما أَقول
هي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيش
الموت في حضن إمرأة؟
هو: كلّما اكتمل الغيابُ حضرتُ...
وانكسر البعيد، فعانق الموتُ الحياةَ
وعانَقَتهُ... كتوأمين
هي: ثم ماذا؟
هو: ثم ماذا؟
هي: واتّحدْتَ بها، فلم تعرف يديها
من يديك وأنتما تتبخّرانِ كغيمةٍ زرقاء
لا تَتَبيَّنانِ أأنتما جسدانِ... أم طيفان
أَم؟
هو: من هي الأنثى - مجازُ الأرض
فينا؟ مّن هو الذَّكرُ - السماء؟
هي: هكذا بدأتْ أغاني الحبّ. أنت إذن
عرفتَ الحبّ يوماً!
هو: كلّما اكتمل الحضورُ ودُجِّنَ المجهول...
غِبْت
هي: إنه فصل الشتاء، ورُبَّما
أصبحتُ ماضِيَكَ المفضّل في الشتاء
هو: ربّما... فإلى اللقاء
هي: ربّما.. فإلى اللقاء!

واحدة من أجمل قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش ..
- هي -
وهي لكم

jeudi 18 mars 2010

Rachel Corrie


Rachel Corrie (10 avril 1979 - 16 mars 2003) était une militante américaine, membre du mouvement non-violent international de solidarité (ISM) qui a trouvé la mort dans la bande de Gaza, en étant écrasée par un bulldozer israélien.

Étudiante de 23 ans à Olympia, dans l'État de Washington, Rachel Corrie part pour les territoires occupés et Israël. Elle pénètre dans une zone controlée par l'armée israélienne et elle est écrasée le 16 mars 2003 par un bulldozer Caterpillar D9 de l'armée israélienne[3] à Rafah, bande de Gaza alors qu'elle essaye avec d'autres membres de son organisation d'arrêter pacifiquement la démolition d'habitations palestiniennes[3].