vendredi 1 juin 2012

جوهرة الحب الثمينة


حكمة لبنانية: كان رَجلٌ يمشي ليلاً نحو منزله مَارًّا قرب ساقية مياه، فشعر بالخوف. وإذا بِرَجُلٍ يَمُرّ بقُربه ويُعطيه كيسًا. فتّشَه فوَجَدَ فيه حجارة، فراح في كلّ دقيقة يرمي حجرًا لِيَسمَع صوت الماء. وحين وَصَلَ إلى منزله لم يكن قد بَقِيَ معه سوى حجر صغير، فأمسكه في الضوء لِيَراه، فَوَجَدَه جوهرة ثمينة، فاكتشف أنّه خلال مسيرته قد رمى جواهر كثيرة، ففكّر أنْ يَرمِي الأخيرة، لكنّه رأى من الأفضل الإستفادة ممّا بَقِيَ معه.
العبرة:
كَمْ من المرّات نَرمي جواهر ثمينة يُنعم بها الله علينا، من دون أنْ نَدري، ولكن رغم كلّ ذلك تبقى معنا جوهرةٌ ثمينة ألا وهي المحبّة التي يزرعها الله في قلوبنا. فلنتمسّك بها ونُحافِظ عليها لأنّها هي الباب لإسترجاع كلّ الجواهر الثمينة.
الخوري حنا عبود: نقلا عن موقع رعيّة إهدن- زغرتا